متى يبدأ رجب؟ شهر رجب قادم فما الخدمات الواجب أداؤها

21 سبتمبر 2017 ، أول أيام شهر محرم المبارك ، يبدأ العام الجديد 1439 حسب التقويم الهجري الإسلامي.

منذ منتصف القرن السابع ، كانت الهجرة هي نقطة الانطلاق في التسلسل الزمني الإسلامي. يحسب التقويم الهجري الإسلامي (الهجرة ، العربية) سنوات من الوقت الذي هاجر فيه النبي محمد وأتباعه من مكة إلى يثرب (التي سميت فيما بعد بالمدينة المنورة) نتيجة لاضطهاد الوثنيين. تمت إعادة التوطين تدريجياً وكان آخر من انتقل هو النبي محمد ، الذي غادر مكة في اليوم الموافق 16 يوليو 622 من ولادة المسيح حسب التقويم اليولياني ووصل إلى المدينة المنورة في 22 سبتمبر من نفس العام.

ومع ذلك ، بدأوا في تتبع التسلسل الزمني من الهجرة فقط في عام 637 ، في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. بأمر من الخليفة ، تم اعتبار اليوم الذي غادر فيه النبي محمد مكة ، أي 16 يوليو ، 622 من ميلاد المسيح ، اليوم الأول من التسلسل الزمني الجديد.

يعتمد التقويم الهجري على القرآن ، والتقيد الصارم به هو واجب مقدس على كل مسلم. تعتمد الهجرة على الدورة القمرية السنوية - 12 شهرًا قمريًا ، و 12 دورة للقمر حول الأرض (يبلغ طول السنة 354-355 يومًا). يبدأ الشهر بميلاد قمر جديد ويستمر من 29 إلى 30 يومًا. لذلك ، بالمقارنة مع التقويم الشمسي في الهجري ، هناك تحول إلى الوراء بمقدار 10-12 يومًا كل عام. أسماء أشهر التقويم الإسلامي هي نفسها الموجودة في التقويم العربي الشمسي القمري القديم. تحتوي الأشهر الفردية على 30 يومًا ، وكل الشهور حتى بها 29 يومًا. والاستثناء هو الشهر الثاني عشر ، والذي يحتوي أيضًا على 30 يومًا في السنوات الكبيسة. التقويم الإسلامي يحسب اليوم من لحظة غروب الشمس. لا ترتبط السنة الإسلامية بالفصول ، فالأشهر تهاجر في جميع الفصول.

تصادف بداية العام الهجري الجديد شهر محرم المقدس ، وهو الشهر الأول في التقويم الإسلامي. هذا هو أحد الأشهر الأربعة (رجب ، ذو القعدة ، ذو الحجة ، المحرم) الذي حرم الله خلاله على وجه التحديد النزاعات ، والثأر ، والحروب ، إلخ.

تعتبر الأيام العشر الأولى من شهر محرم مباركة لجميع التعهدات الطيبة (بما في ذلك الزواج). إنه مثل شهر رمضان الكريم شهر توزيع الزكاة على الفقراء لتحسين المساجد.

لقد قيل الكثير عن شرف محرم في الكتاب والسنة ، فعلى كل مسلم أن يحاول إنفاقها في خدمة الله. يُعتقد أنه بما أن المؤمن يقضي هذا الشهر الأول من السنة ، فإن العام بأكمله سيمضي.

ليس من المعتاد أن يحتفل المسلمون ببداية العام القمري الجديد بطريقة خاصة. في مثل هذا اليوم في المساجد

اليوم شهر رجب وهو الشهر السابع من التقويم القمري. وقد ورد في القرآن حراما. شهد هذا الشهر العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الإسلامي. كل شيء مثير للاهتمام حول هذا الشهر في مادتنا.

واسم "رجب" مشتق من كلمة "الرجوب" التي تعني "تمجيد". لقد تم تعظيم هذا الشهر لعدة أسباب.

أولاً، خصوصية هذا الشهر أبرزها الله نفسه في القرآن. إلى جانب ثلاثة أشهر أخرى (ذو القعدة ، ذي الحجة ، محرم) ، دعا شهر رجب حرام.

"إن عدد الأشهر عند الله اثنا عشر ، فقد كتب في الكتاب يوم خلق الله السموات والأرض ، ونهي عنها أربعة أشهر (ذو القعدة ، ذو الحجة ، محرم ، رجب). .. هذا هو الدين الصحيح ، ولذلك لا تظلم نفسك بها ".

التوبة الآية 36

ثانيًا، رجب رسول رمضان.عندما ظهر قمر هذا الشهر ، أخبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المسلمين بضرورة الاستعداد لقدوم رمضان ، فقال الدعاء التالي:

"الله يما بريك لانا في رجب وشبان وليكن رمضان".

"اللهم ارزقنا في شهر رجب وشعبان ودخلنا شهر رمضان".

(شو أبيل الإيمان وابنوس سني).

شهر واحد فقط يفصل رجب عن رمضان. لذلك ، يحتاج المسلمون إلى البدء في الاستعداد لشهر رمضان على حد سواء معنويًا وروحانيًا وجسديًا الآن. ويستحسن القيام بالكثير من الأعمال الصالحة هذا الشهر ، والصيام ، والابتعاد عن كل محرم.

ثالث، تم تعظيم الشهر بعدد من الأحداث التاريخية ،الذين لعبوا دورًا كبيرًا في تاريخ ليس فقط العالم الإسلامي ، ولكن أيضًا تاريخ البشرية جمعاء.

1) ليلة المعراج. في السنة العاشرة للنبوة (حوالي 620) ، في شهر رجب ، وقع حدث يعرف بالإسروال المعراج. في ليلة واحدة ، نُقل النبي (صلى الله عليه وسلم) بأعجوبة من مكة إلى القدس ، حيث قرأ نماز مع جميع الأنبياء ، وأصبح إمامهم. ثم رفع الله حبيبه إلى الجنة وما بعدها.

تبين أن السنة العاشرة من النبوة كانت صعبة للغاية على حبيب الله. فقد حاميه الرئيسي ، عمه أبو طالب ، وزوجته الحبيبة خديجة رضي الله عنها. تم اضطهاد المسلمين واضطهادهم علانية من قبل الوثنيين في مكة. إنه في هذا

في موقف صعب ، في خضم الصراع بين الإسلام والكفر ، أظهر الله لعبده المختار بعضاً من آياته الكبرى بنقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى في القدس ومنه. هناك في أعلى العوالم.

2) تقادم الصلاة الخمس. ومن سمات المعراج أنه في أثناءه أمرت بالصلاة خمس مرات.

3) معركة تبوك. في السنة التاسعة للهجرة ، كانت هناك حملة ضد تبوك ، والتي كانت إيذانا بتأسيس قوة الإسلام في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية.

وبحسب المعلومات الاستخبارية التي تلقاها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ، فقد جمع إمبراطور بيزنطة هرقل ما بين 100 و 150 ألف جندي لمهاجمة المدينة المنورة. ثم حشد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أكبر عدد من المؤمنين لصد هذا الهجوم من قبل البيزنطيين ، ورغم أن المعركة لم تحدث ، إلا أن الحملة أثنت البيزنطيين عن الهجوم ويمكن اعتبارها انتصارًا حقًا دون جهاد وكذلك اختبار للمؤمنين.

4) تحرير المسجد الأقصى. في سنة 583 هـ (1187) خرج السلطان صلاح الدين معه

الجيش ضد القدس وحررها من الصليبيين الذين حكموها قرابة قرن. لعب هذا الفتح دورًا مهمًا ليس فقط بسبب أهمية القدس في الإسلام ، ولكن أيضًا في انتصار المسلمين على الصليبيين.

5) انهيار الخلافة العثمانية. في عام 1342 هـ (1924) في شهر رجب ، وقع حدث محزن للغاية بالنسبة للأمة الإسلامية: في 28 رجب (3 مارس) ، تم إلغاء الخلافة العثمانية رسميًا على يد مصطفى كمال باشا (المعروف باسم أتاتورك). بعد أن فقدوا دولتهم ، أصبح المسلمون ومواردهم وأراضيهم تذكارًا سهلاً للمستعمرين غير المسلمين ، الذين شدوا الخيوط بشكل دوري للتأكد من تدمير الخلافة واستبدالها بالقوة العلمانية.

يعتبر شهر رجب فرصة عظيمة للتعرف على تاريخ الحضارة الإسلامية العظيم ، وتكوين المزيد من الأجساد الصالحة ، وكسب الثواب ، وتهيئة الجسد والروح لشهر رمضان.

استقبل معظم المسلمين بداية شهر رجب بفرح شديد ، واثقين من أنه من أفضل أوقات العبادة ، خاصة للصيام. حظيت الأمة المسلمة بفرصة أخرى للاحتفال بأحد الأشهر الثلاثة المباركة - رجب شهر الرحمة والمغفرة. كونه من الأشهر التي تسبق رمضان ، فإن رجب هو تحضير لهذه الفترة ، وعلى المسلم أن يقوم بالتطهير الروحي والصوم.

ومع ذلك ، فإن بعض الناس لا يحبون أن يتزايد عباد المسلمين هذا الشهر ، علاوة على ذلك ، فهم يعارضون بشكل قاطع صيام هذا الشهر. لهذا الغرض ، يتم إرسال رسالة عبر الرسائل الفورية وتوزع على مواقع التواصل الاجتماعي ، يُزعم أنها تؤكد عدم الرغبة ، وأحيانًا حتى تحريم الصيام في شهر رجب.

لنفكر في هذا السؤال ... هل هو حقا كذلك وهل صيام هذا الشهر سيء للغاية.

شهر رجبهو واحد من الأشهر الأربعة المحرمة للحروب ، ويتميز بشكل خاص بأحداث مهمة في تاريخ الإسلام. ولا يشك أحد في استحسان الصيام في الأشهر المحرمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث لأبي داود:

صُمْ مِنَ الحُرُمِ وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الحُرُمِ وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الحُرُمِ وَاتْرُكْ

« ... يصومون في الأشهر المحرمة ويفطرون ، يصومون في الأشهر المحرمة ويفطرون ، ويصومون في الأشهر المحرمة ويفطرون. ". (أبو داود).

كتب الإمام النووي في كتاب "شرح المسلم" عن هذا الحديث ما يلي:

وَفِي سُنَن أَبِي دَاوُدَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَدَبَ إِلَى الصَّوْم مِنْ الْأَشْهُر الْحُرُم ، وَرَجَب أَحَدهَا . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ

« ورد في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على الصوم في الأشهر المحرمة ، ويشير إليها رجب. والله أعلم ”(تعليق على الحديث رقم 1960 ، 4/167).

لذلك كتب الإمام الخطيب الشربيني ما يلي في كتابه "مغني المحتج":

خاتمة أفضل الشهور للصوم بعد رمضان الأشهر الحرم وأفضلها المحرم لخبر مسلم أفضل الصوم بعد رمضان شهر الله المحرم ثم رجب خروجا من خلاف من فضله على الأشهر الحرم ثم باقيها ثم شعبان لما في رواية مسلم

كان صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله وفي رواية كان يصوم شعبان إلا قليلا

« أفضل شهور الصيام بعد شهر رمضان هي الأشهر المحرمة ، وأجملها شهر محرم. (أول شهر من السنة في التقويم القمري) بحسب الحديث الذي نقله الإمام مسلم: " أفضل صيام بعد رمضان هو صيام شهر الله المحرم "بعده (محرم) ، اعتبر رجب أفضل شهر للإقراض ، حتى لا يتعارض مع أولئك العلماء الذين يزعمون أن الرجب بالضبط هو أفضل الشهور المحرمة.

ثم (في فضل الصيام) أشهر النهي ، وبعدها يأتي شعبان في الحديث الذي رواه مسلم: " وقد صام النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان كاملا ، وفي رواية أخرى من هذا الحديث أنه صام صلى الله عليه وسلم تقريبا. شهر شعبان بأكمله ". ("مغني المحتاج" 1/605).

كما ترى ، يعتقد بعض العلماء ذلك شهر رجبأفضل شهر للصيام بعد رمضان ، لكن يتفق معظمهم على أنه محرم.

وتجدر الإشارة إلى أن في هذه الروايات حجة كلام ابن حجر العسقلاني ، إمام المحدثين ، حجة على أن الكرامة. شهر رجبفي فضل صيام الشهر كله أو جزء منه ، أو السهر في ليلة معينة ، لا يوجد حديث مؤكد يمكن الاستدلال عليه.

يعود الأمر كله إلى حقيقة أن كلام ابن حجر العسقلاني محذوف من سياقه. لنرى ما النتيجة التي توصل إليها ابن حجر العسقلاني بنفسه:

يستشهد بحديث يقول بعده:

ففي هذا الخبر - وإن كان في إسناده من لا يعرف - ما يدل على استحباب صيام بعض رجب، لأنه أحد الأشهر الحرم

« في هذا الحديث ، ولو كان مجهولاً في سلسلة المرسلين ، فإن هناك ما يدل على استحسان صيام بعض أيام رجب ؛ لأن هذا الشهر من الأشهر المحرمة.» («»).

لماذا اتخذ العلماء قرارا يستحب فيه صيام شهر رجب؟أجاب عليه ابن حجر العسقلاني ، وأشار إليه من يعتبر هذا بدعة:

ولكن اشتهر أن أهل العلم يتسامحون في إيراد الأحاديث في الفضائل وإن كان فيها ضعف، ما لم تكن موضوعة

« ومع ذلك ، فإن التساهل معروفا عند أهل العلم في ذكر الحديث حجة لفعل الخير ، حتى لو كان الحديث ضعيفا ، إلا إذا كان وهميا.» (« طبين الوجب بما فارادا في شهر رجب»).

وجاء في هذا الرواية أيضا أن (رضي الله عنه) ضرب على يد من امتنع عن الأكل في شهر رجب ، وأجبرهم على الأكل بقوله: " يأكل! إن هذا هو الشهر الذي رُفع في أيام الجاهلية».

أجاب عليه ابن حجر العسقلاني:

فهذا النهى منصرف إلى من يصومه معظما لأمر الجاهلية

« وهذا النهي يسري على من صام تعظيمًا لأعمال الجاهلية.» (« طبين الوجب بما فارادا في شهر رجب»).

أما عن حقيقة أن المنصب في شهر رجبوهو بدعة في هذا الأمر ، فقد كتب ابن حجر الهيتمي في كتاب "فتح المبين" ما يلي:

قيل: ومن البدع صوم رجب، وليس كذلك بل هو سنة فاضلة، كما بينته في الفتاوي وبسطت الكلام عليه

"هناك رأي مفاده أن صيام شهر رجب بدعة ، ولكن ليس كذلك ، بل على العكس ، فالصيام في شهر رجب سنة رائعة كما بينتها وشرحتها في الجريدة". - فتاوى "(كتاب" الفتاوى الكبرى الفقهية "4 / 53-54)".

(« فتح المبين"، 226 ؛ 5 الحديث)

بناءً على ما تقدم ، يمكننا أن نقول ذلك في شهر رجب عمل مستحبوفيها ينال الإنسان أجرًا كبيرًا ؛ لأن علماء الشافعي المذهب ، الذين أصل رأيه في المذهب ، يدحضون القول بأن هذا بدعة ، ناهيك عن تحريمه.

لذلك ، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء ، لا ينبغي أن تنتبهوا لمثل هذه الرسائل الاستفزازية وتحرموا أنفسكم وأحبائكم من أجر كبير لصيام شهر رجب.

حسب التقويم الهجري الإسلامي.

منذ منتصف القرن السابع ، كانت الهجرة هي نقطة الانطلاق في التسلسل الزمني الإسلامي. يحسب التقويم الهجري الإسلامي (الهجرة ، العربية) سنوات من الوقت الذي هاجر فيه النبي محمد وأتباعه من مكة إلى يثرب (التي سميت فيما بعد بالمدينة المنورة) نتيجة لاضطهاد الوثنيين. تمت إعادة التوطين تدريجياً وكان آخر من انتقل هو النبي محمد ، الذي غادر مكة في اليوم الموافق 16 يوليو 622 من ولادة المسيح حسب التقويم اليولياني ووصل إلى المدينة المنورة في 22 سبتمبر من نفس العام.

إلا أن الحساب من الهجرة بدأ فقط عام 637 ، في عهد الخليفة عمر بن الخطاب. بأمر من الخليفة ، تم اعتبار اليوم الذي غادر فيه النبي محمد مكة ، أي 16 يوليو ، 622 من ميلاد المسيح ، اليوم الأول من التسلسل الزمني الجديد.

يعتمد التقويم الهجري على القرآن ، والتقيد الصارم به هو واجب مقدس على كل مسلم. تعتمد الهجرة على الدورة القمرية السنوية - 12 شهرًا قمريًا ، و 12 دورة للقمر حول الأرض (يبلغ طول السنة 354-355 يومًا). يبدأ الشهر بميلاد قمر جديد ويستمر من 29 إلى 30 يومًا. لذلك ، بالمقارنة مع التقويم الشمسي في الهجري ، هناك تحول إلى الوراء بمقدار 10-12 يومًا كل عام. أسماء أشهر التقويم الإسلامي هي نفسها الموجودة في التقويم العربي الشمسي القمري القديم. تحتوي الأشهر الفردية على 30 يومًا ، وكل الشهور حتى بها 29 يومًا. والاستثناء هو الشهر الثاني عشر ، والذي يحتوي أيضًا على 30 يومًا في السنوات الكبيسة. التقويم الإسلامي يحسب اليوم من لحظة غروب الشمس. لا ترتبط السنة الإسلامية بالفصول ، فالأشهر تهاجر في جميع الفصول.

تصادف بداية العام الهجري الجديد شهر محرم المقدس ، وهو الشهر الأول في التقويم الإسلامي. هذا هو أحد الأشهر الأربعة (رجب ، ذو القعدة ، ذو الحجة ، المحرم) الذي حرم الله خلاله على وجه التحديد النزاعات ، والثأر ، والحروب ، إلخ.

تعتبر الأيام العشر الأولى من شهر محرم مباركة لجميع التعهدات الطيبة (بما في ذلك الزواج). إنه مثل شهر رمضان الكريم شهر توزيع الزكاة على الفقراء لتحسين المساجد.

لقد قيل الكثير عن شرف محرم في الكتاب والسنة ، فعلى كل مسلم أن يحاول إنفاقها في خدمة الله. يُعتقد أنه بما أن المؤمن يقضي هذا الشهر الأول من السنة ، فإن العام بأكمله سيمضي.

ليس من المعتاد أن يحتفل المسلمون ببداية العام القمري الجديد بطريقة خاصة. في هذا اليوم ، تُقرأ الخطبة في المساجد المخصصة لنقل النبي محمد من مكة إلى المدينة المنورة. ويستحب لكل من أتباع الإسلام أن يقضي هذا المساء في الصلاة ونسأل الله الرحمة للعام القادم. يُعتقد أن أجرًا عظيمًا يمنحه الله لمن صام في اليوم السابق.

في يوم رأس السنة الميلادية ، يتمنى رجال الدين لجميع المسلمين السلام والخير والازدهار والخير ووفرة رحمة الله تعالى.

تم إعداد المواد على أساس المعلومات من المصادر المفتوحة

هذا العام ، يبدأ شهر رجب في 29 أو 30 مارس (سيتم الإعلان عن التاريخ الدقيق لبداية الشهر لاحقًا). ما هي الخدمات التي يجب أداؤها هذا الشهر؟

عن النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم): (شهر رجب هو شهر عظيم). لا شهر (آخر) يمكن مقارنته به في تبجيله ومزاياه ... ".

وتشير مصادر إسلامية إلى أن العمل الخيري في شهر رجب هو قراءة الصلاة التالية بعد الصلاة في الصباح والمساء. يُقال أولاً: "يا مان أرجوهو ليكولي خيري وأمانا صحته إندا كولي شار ، يا مان يوتيل كسيرة بيل جليل ، يا رجل يوتي مان صلاح ، يا مان يوتي مان لامياسالو ومان لام ياريفو تهانونان منهو رحمتان. Atini bimasalati Iyyaka jamia khairid-dunya wa Jamia khairil ahira، wasrif anni bimasalati Iyyaka jamia sharril dunya wa sharr akhira، fa-innahu gairu mangusin ma aataita wa izdni min fazlika ya Karim. "

ترجمة:بسم الله الرحمن الرحيم! يا من أتمنى فيه كل خير! وبمن أعوذ من غضبه بالشر! يا من يكافئ أعمالنا الصغيرة التافهة بأجر عظيم. يا من يجازي كل من سألك! يا من ينزل لمن لا يطلب منك شيئًا ولا يعرفك - صاحب الرحمة والمحبة والرحمة. رد لي طلبي ودعواتي بكل خير الدنيا الفانية وكل خير الآخرة! واحفظني مما أطلبه وأدعو لك - من كل شر وفاتن رديء ومن كل عالم الآخرة الشرير والشر! مهما أعطيت (من خزائن رحمتك ورحمتك) فلن تنقص! ونعم زدني من رحمتك ورحمتك!

ثم خذ اللحية بيدك اليسرى (إذا لم تكن هناك لحية ، ضع يدك على رأسك) ، وارفع السبابة بيدك اليمنى وقل (تقرأ النساء ببساطة): "يا جلالي والإكرام ، يا zannamai wal jud، ya zalmanni wat-tawil، harrim sheibati alan-nar (وضع يده اليسرى على رأسه بدلاً من أن تنطق كلمة "شيباتي" بكلمة "شاري"). ترجمة: "يا رب الجلالة والمجد! يا رب التبارك والاستغفار! يا من ندين له ومن هو ذروة الكرم! جعل الجحيم من شعري الرمادي! يا أرحم الراحمين! "

كما أن صيام شهر رجب غذاء عظيم. تقول إحدى الأساطير عن صيام شهر رجب: "من صام يومًا واحدًا على الأقل من شهر رجب استحق رحمة الله وبركاته ، ومن صومه يومًا على الأقل. صيام يومين سيحصل على أجر مضاعف. بالنسبة للشخص الذي يصوم لمدة 3 أيام ، سيتم إنشاء حفرة كبيرة تفصل هذا الشخص عن جهنم. من يصوم 4 أيام يكون محمياً من الجنون والأمراض المختلفة والجذام ، والمهم جداً سيحمى من شر الدجال (ضد المسيح). من صام خمسة أيام في قبره يحفظ. من صام 6 أيام سيبعث يوم القيامة بوجهه ناصع البدر وأجمل من البدر. 7 أيام - سيغلق الله أبواب الجحيم السبعة حتى لا يصل هذا الشخص إلى هناك. ثمانية أيام - سيفتح الله على هذا الشخص أبواب الجنة. 14 يومًا - سيكافئ الله الصائم بشيء جميل لم تسمعه روح واحدة. لمن صام من رجب خمسة عشر يومًا ، أعطاه الله مكانة لا يمر بها أحد من الملائكة ولا أحد من الأنبياء (عليهم السلام) دون أن يقول: هنيئًا لك. ، لأنك مؤمن وبأنك مؤمن ".

بدأ شهر محرم للمسلمين حول العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر. ويعتبر هذا الشهر شهر العبادة والتوبة إلى الله. كما في رجب وذي القعدة والزول الحجي ، تحرم الحروب والصراعات في أيام محرم. ويعتبر اليوم الأول من هذا الشهر بداية العام الجديد.

ما هي السنة الهجرية؟

في عام 2017 ، يحتفل مسلمو العالم بقدوم عام 1439 وفقًا لتقويمهم. بالمناسبة ، يتغير تاريخ العام الجديد في الإسلام ، لأن التقويم الإسلامي ، على عكس التقويم الغريغوري ، يرتبط بالدورة القمرية وليس بالدورة الشمسية.

يحسب المسلمون عادة التقويم من الهجرة ، والتي يُعتقد أنها حدثت في 16 يوليو 622. في هذا اليوم ، انتقل النبي محمد والمسلمون الأوائل من مكة إلى المدينة المنورة (يثرب) ، والتي أصبحت نوعًا من "العد التنازلي" لمن يعتنق الإسلام. تم تسمية التقويم الإسلامي على اسم هذا الحدث - الهجرة.

كيف يحتفل المسلمون بالعام الجديد؟

لا يحتفل المسلمون عادةً ببداية ليلة الهجرة ، أو رأس السنة الهجرية ، بطريقة خاصة - على عكس الأعياد المماثلة بين المسيحيين واليهود ، لا ينظم أتباع الإسلام الأعياد ، بل يقضون وقتًا في الصلاة.

تقاليد ونواهي شهر محرم

تعتبر الأيام العشر الأولى من العام الجديد مباركة للمسلمين. يجب أن تكون جميع التعهدات الجيدة هذه الأيام ناجحة. لذلك ، بعد الهجرة مباشرة ، من المعتاد إقامة حفلات الزفاف وبناء المنازل ووضع خطط للحياة.

ومع ذلك ، لا ينبغي أن يكون هناك تجاوزات في شهر محرم. يجب أن يقضي الشهر في الصلاة. الحروب والصراعات ممنوعة منعا باتا في الشهر الأول من العام.

في غضون عشرة أيام ، أي في 1 أكتوبر 2017 ، سيحتفل المسلمون بيوم عاشوراء. من المقبول عمومًا أنه في هذا اليوم خلق الله العالم.

ترتبط بداية التسلسل الزمني الإسلامي بواحدة من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام - الهجرة ، أي هجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة المنورة. بعد رحلة استغرقت أسبوعين ، في 21 سبتمبر 622 ، دخل مع رفاقه داخل حدود المدينة المنورة. تصادف بداية السنة القمرية ، أي اليوم الثاني من شهر محرم ، تلك السنة مع يوم 16 يوليو. فمنذ يومنا هذا ، يعد معظم الذين يدينون بالإسلام حقبة جديدة للمسلمين - من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. الأعياد في الإسلام هي الأشهر والنهار والليالي المقدسة ، والتي أشار إليها سبحانه وتعالى من خلال رسوله محمد صلى الله عليه وسلم رحمة خاصة من الله ، وإعطاء كل مسلم فرصة لزيادة الحسنات من أجل النجاح في الآخرة. .

يتكون التقويم القمري الإسلامي من 12 شهرًا ، يستمر كل منها من قمر جديد إلى آخر ، أي 29 يومًا و 12 ساعة و 44 دقيقة و 3.8 ثانية ، لذلك فإن بعض الأشهر تحتوي على 29 يومًا ، والبعض الآخر 30. وهكذا ، فإن السنة القمرية تتكون من 354 يوما ، أي 11 يوما أقصر من الشمس. وهذا ما يفسر التحول السنوي للتقويم القمري الإسلامي فيما يتعلق بالتقويم الشمسي للأيام الأحد عشر القادمة.

الأعياد الرئيسية في الإسلام هي عيد النحر (قربان - بيرم ، عيد الأضحى) وعيد الإفطار (أورازة - بيرم ، عيد الفطر). ليالي القدر ، ليلة البراء "، ليلة المعراج ، ليلة الرجيب ، أيام عرفة ، يوم عاشوراء ، أشهر محرم ، رجب ، شعبان ، رمضان ، ذو الزول- تتميز الحجة بخدمة خاصة.

أعياد المسلمين

06/25/2017 (1 شوال 1438) - أورازة - بيرم (عيد الفطر) - عيد الفطر.
1.09.2017 (10 ذو الحجة 1438) - قربان بيرام (عيد الأضحى) - عيد النحر.

طقوس أيام وليالي

03/29/2017 (1 رجب 1438) - أول شهر رجب.
04/28/2017 (1 شعبان 1438) - أول شهر شعبان.
10-11 مايو 2017 (14-15 شعبان 1438) - ليلة البراء

23.08.2017 (1 ذو الحجة 1438) - بداية شهر ذي الحجة.
31.08.2017 (9 ذو الحجة 1438) - يوم عرفة.
09/30/2017 (10 محرم 1439) - يوم عاشوراء.

أيام وليالي لا تنسى

3 مايو 2017 (26-27 رجب 1437) - ليلة صعود النبي محمد (ليلة المعراج).
21 مايو 2017 (14-15 شعبان 1437) - ليلة الطهارة (ليلة البراء).
21.09.2017 (1 محرم 1439) - بداية العام الهجري الجديد 1439 هـ.

الأعياد الإسلامية والتواريخ التي لا تنسى لعام 2017 (1438-1439 حسب التقويم الهجري الإسلامي)

يمشي

03/21/2017 - العيد الوطني نافروز (نوروز ، نوروز) على شرف رأس السنة الميلادية. يتم الاحتفال به على نطاق واسع في العالم الإسلامي ، لكنه لا يرتبط بالقرآن ، ولكنه موروث عن الشعوب القديمة قبل الإسلام.
03/29/2017 (1 رجب 1438) - أول يوم من شهر رجب - الشهر السابع من التقويم الإسلامي ، أحد الأشهر الأربعة المقدسة قبل الإسلام. في هذا الشهر ، يتم الاحتفال بأعياد ميلاد الأنبياء إبراهيم (إبراهيم) وعيسى (عيسى) وتواريخ أخرى لا تُنسى ، ويتم أداء العمرة (الحج الصغير).
30-31.03.2017 (2-3 رجب 1438) - مساء الرجيب: زواج والدي النبي محمد (ليلة الرغيب).

أبريل

23-24.04.2017 (26-27 رجب 1438) - ليلة المعراج ليلة صعود النبي محمد (ليلة المعراج).
04/28/2017 (1 شعبان 1438) - شعبان. بداية الشهر الثامن من التقويم القمري الإسلامي أحد الأربعة مقدسات.

يمكن

10-11 مايو 2017 (14-15 شعبان 1438) - ليلة البراء: زمن تنقية من الذنوب ، أمسية نعمة ، أمنيات بالسعادة والعافية. في هذه الليلة ، يقرر الله مصير كل إنسان ، مع مراعاة التقوى وطلبات الصلاة.
ليلة 26-27 مايو 2017 (29 شعبان - 1 رمضان 1438) - بداية صيام مسلمي أوراز.
27.05 - 25.06.2017 (رمضان 1-30 ، 1438) - شهر رمضان المبارك (رمضان) والصوم العظيم المفروض على المسلمين Uraz. أثمن شهر في السنة ، وقت التطهير ، والتجديد ، والبعث ، والتوبة ، والصلاة ، وقراءة القرآن ، ومساعدة الآخرين ، والامتناع عن كل شيء ممنوع.

يونيو

21-22.06.2017 (26-27 رمضان 1438) - ليلة القدر (ليلة القدر).
06/25/2017 (1 شوال 1438) - أورزا - بيرام (عيد الفطر) - عيد الفطر ، أحد العيدتين الرئيسيتين في الإسلام - نهاية شهر رمضان (رمضان) وصيام أوراز عند المسلمين . بداية شهر شوال شهر القبائل العربية الرحل.

يوليو

1 يوليو 2017 (26-27 رمضان 1437) - ليلة القدر (ليلة القدر).

أغسطس

23.08.2017 (1 ذي الحجة 1438) - بداية ذي الحجة ، شهر الحج إلى المقدسات الإسلامية.
31.08.2017 (9 ذو الحجة 1438) - يوم عرفة: يوم وقوف الحجاج في وادي عرفات بالقرب من جبل عرفة بالقرب من مكة ، يصلون عند قدمه.

سبتمبر

1.09.2017 (10 ذو الحجة 1438) - قربان بيرام (عيد الأضحى) - عيد النحر ، أهم عطلة للمسلمين ؛ نهاية الحج العظيم إلى مكة. يبدأ الاحتفال بعد 70 يومًا من انتهاء صيام أوراز ويستمر ثلاثة أيام.

2،3،4.09.2017 (11 ، 12 ، 13 ذو الحجة 1438) - التشريق: أعياد يقرأ خلالها المسلمون "التكبير" بعد الصلاة الجماعية. يستمر الحجاج في أداء التضحيات وطقوس الحج.

21.09.2017 (1 محرم 1439) - بداية العام الهجري الجديد 1439 هـ. في اليوم الأول من شهر محرم الكريم ، توزع الصدقات بسخاء ، وتؤدى الأعمال المباركة.

09/30/2017 (10 محرم 1439) - يوم عاشوراء. يحتفل به المسلمون السنة تكريما للنعم العشر التي أنزلها الله على الأنبياء العشرة. يوم ذكرى أنبياء الله ورسله ، فيه صيام ، وقراءة القرآن ، وتوزيع التبرعات. يحتفل الشيعة بيوم ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي حفيد النبي محمد الحسين بن علي (626-680). أشهر تسمية أخرى لعاشوراء هي "shahsey-vakhsey".

اكتوبر

17/10/2017 - يوم التبني الرسمي للإسلام من قبل أسلاف التتار والبشكير - سكان فولغا بلغاريا عام 310 هـ (922). يحتفل به منذ 2011 في جمهورية تتارستان بقرار من مجلس الدولة بجمهورية تتارستان.

شهر نوفمبر

11/1/2017 (1 صفر 1439) - بداية شهر صفر ، في اليوم السادس والعشرين من شهر هجرة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه من مسقط رأسهم مكة إلى المدينة المنورة (يثرب).

ملحوظة: كل جمعة - الجمعة (يوم الاجتماعات) - زيارة المؤمنين للمسجد للصلاة المشتركة (الصلاة). هذا يوم راحة للمسلمين حول العالم. وهو يتزامن مع أحداث كثيرة في تاريخ الدين الإسلامي: يوم الجمعة ولد النبي محمد وابن عمه علي ، وانتقل الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة من مكة إلى المدينة المنورة.

إخوتي وأخواتي الأعزاء ، بحمد الله ، بصلاة المغرب في 28 آذار / مارس 2017 ، يبدأ شهر رجب المبارك ، وفيه ننشر أجوبة عن الأسئلة المتكررة:

دعاء القراءة في أول شهر رجب ؛

صيام أول ثلاثة أيام من شهر رجب فهل يصومها؟

الاحتفال بليلة الراغب هل هذه ممارسة موثوقة؟ ..

وما شابه ذلك.
1) قراءة الدعاء في أول شهر رجب

سؤال:

نعلم أن هناك دعاء يقرأ في أول شهر رجب ، إلا أن البعض يرى أنه لا يعول عليه ، وقراءته بدعة. كيف سيكون ذلك صحيحا؟

إجابة:

يروي أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ الدعاء التالي لما جاء شهر رجب:

اَللّٰهُمَّ بَارِكْ لَناَ فِيْ رَجَبٍَ وَشَعْبانَ وَبَلّغْنَا رَمَضَانْ

الله يما بريك لانا في رجبه وشبانة وبالقنا رمضان

اللهم ارزقنا الله في (اشهر) رجب وشعبان وأعننا في رمضان.

(شعبل إيمان ، حديث 3534 ، ابن سني ، حديث 660 ، مختصر زويد بزار ، حديث 662 ، انظر أيضا الأذكار ، الحديث 549

يعتبر الحديث ضعيفا ، ولكن يمكن اتباعه. القول بأن هذا الدعاء هو ابتكار هو أمر متطرف.

قال الإمام النووي رحمه الله: إن هذا الحديث ضعيف (الأذكار ، حديث 549).

قال حافظ ابن رجب الحنبلي (رحمه الله) أن هذا الحديث يصلح لإثبات فضائل هذه الممارسة (قراءة الدعاء قبل بدء رجب) (اللطيف ص 172).

العلامة محمد طاهر الفتاني (رحمه الله) يقول إن هذا الحديث ضعيف ، لكن يمكن اتباعه في هذه الحالة (تذكر المودوات ، ص 117).

يجب أن يقال ذلك الأحاديث الضعيفة ، حيث يتم إعطاء هذا الدعاء أو ذاك ، يمكن ممارستها.

(مستدرك حكيم ، بداية باب الدعاء وناتيج الأفكار لحافظ ابن حجر ، ص 5 ، ص 291).

والله أعلم.

2) صيام أول ثلاثة أيام من شهر رجب

سؤال:

هل صحة الحديث التالي في فضل صيام الأيام الثلاثة الأولى من شهر رجب؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"صوم أول يوم من رجب يكفر ذنوب ثلاث سنين ، وصيام اليوم الثاني يكفر ذنوب سنتين ، وصيام اليوم الثالث يكفر ذنوب السنة ، ثم يكفر عن كل ذنب شهر. يوم الصيام ".

إجابة:

وقد روى أبو محمد الحلاء هذا الحديث بإسناد ضعيف جدا فلا ينقل هذا الحديث.

(انظر جامع الصغير ، الحديث رقم 5051 ، فيض القادر والتيسير بشرحيل جامع الصغير. انظر أيضًا المغير لأحمد صديق الغمري).

ومع ذلك ، كتب الملا علي كاري (رحمه الله) أنه بشكل عام يجب أن نلتزم بصيام (نافل) إضافي في شهر رجب إن أمكن.

(الأدب في رجب ص 30).

والله أعلم.

يجيب عليها: المفتي محمد أباسمار

3) طلبات الاستغفار في رجب

سؤال:

لقد تلقيت مؤخرًا رسالة حول استغفر معين يجب تلاوته في رجب وشعبان. وهل لهذا الحديث أصل؟

"من قرأ الاستغفر التالي سبع مرات في اليوم في رجب وشعبان ، فإن الله يخبر الملائكة الذين يسجلون أعماله لتمزيق كتاب ذنوبه:

Astagfirullah azimi llazi la ilaha illa huwal hayyul kayyumu wa atubu ileihi taubatan 'abdin zalimi linafsihi la yamliki li nafsihi mautan bala haitan wa la nushur.

إجابة:

التقرير الذي تسأل عنه ورد في بعض الكتب بدون إسناد فلا أستطيع التعليق على صحته (انظر الأدب في رجب ص 39).

رجب هو أحد الأشهر الأربعة في التقويم الإسلامي (Ash-Shukhur khurum) ، لذلك يجب على الإنسان أن يزيد في هذا الشهر جميع أشكال العبادة ، بما في ذلك تلاوة الاستغفار مرات عديدة.

يكتب الملا علي قاري (رحمه الله) أن أساتذته قالوا مرارًا وتكرارًا الاستغفار في رجب (الأدب في رجب ، ص 38).

والله أعلم.

يجيب عليها: المفتي محمد أباسمار

4) الاحتفال بليلة الراغب (أول جمعة من رجب) هل هذه ممارسة موثوقة؟

سؤال:

في العديد من البلدان الإسلامية ، من المعتاد الاحتفال بما يسمى ب. ليلة الرغيب أو ليلة تحقيق الشهوات. ويعتقد أن هذه هي الليلة التي حُبل فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فيعطي الله للمؤمنين ما يشاءون في هذه الليلة من أجل نبيه الحبيب صلى الله عليه وسلم. في هذه الليلة ، تظل المساجد مفتوحة طوال الليل حتى الفجر ، ويؤدي المؤمنون صلاة خاصة ، صلاة الرجيب. ماذا يمكنك أن تقول عن هذه الممارسة؟

إجابة:

الأحاديث التي تتحدث عن فضل صلاة خاصة في ليلة الراغب ، أعلنها معظم محدي أمتنا من الوهم.

يجب الامتناع عن الاستشهاد بهذه الرسائل وأي احتفالات أو عبادات خاصة في هذه الليلة. كتب حافظ ابن رجب (رحمه الله):

"ليس هناك دليل على أداء العبادات الخاصة التي يجب أن تؤدى في هذه الليلة. الأحاديث الواردة في صلاة صلاة الراغب الخاصة ليلة أول جمعة من رجب كاذبة ومصطنعة. وتعتبر هذه التصرفات بدعة سيئة عند أكثر العلماء. ظهرت هذه الممارسة (للاحتفال بهذه الليلة) لأول مرة في القرن الخامس ... ".(لاتيفيل معارف ص 228).

وانظر أيضا تابين العجب حافظ ابن حجر ص. 7 ؛ تذكر المودوات علامة محمد طاهر الفطاني ، ص. 116-117 ، المصنع ملا علي قاري ، ص 259 ، حديث 464 ، العصر المرفوع الشيخ عبد الحي للقنوي ، ص 44 و 48. ردل المختار (ابن عابدينا) ج 2 ص 26.

والله أعلم.

يجيب عليها: المفتي محمد أباسمار

5) هل هناك حجة على أن ليلة المعراج تحل يوم 27 رجب؟

سؤال:

هل هناك دليل على أن ليلة المعراج تقع بالضبط في يوم 27 من شهر رجب؟

إجابة:

تاريخ 27 رجب هو أشهر موعد ليلة المعراج ، ويرى بعض العلماء أن هذا الحدث وقع في هذه الليلة. لكن بشكل عام اختلفت آراء العلماء في هذا التاريخ ، فلا يمكن الجزم بأن المعراج قد حدث في هذه الليلة بالذات.

كتب حافظ ابن حجر عسقلاني (رحمه الله) أنه يعرف أكثر من عشرة آراء بخصوص تاريخ المعراج. (فتح الباري ، المجلد 7 ، ص 254-255 ، الحديث 3887).

فضل أحد المفسرين (مفسرو القرآن) القرطبي (رحمه الله) الرأي القائل بأن المعراج وقع في شهر ربيع الآخر. (تفسير القرطبي ج 5 ص 551).

ووافق محمد شافي (رحمه الله) على رأيه فقال: "المحدثون لم يتوقفوا عند موعد معين (المعراج) وإن كان السابع والعشرون من رجب هو أشهر الآراء".(معرفة القرآن ، المجلد 5 ، ص 443 ، انظر أيضًا سيرة مصطفى ، المجلد 1 ، ص 288).

ووافق حافظ بن عبد البر (رحمه الله) على أن هذا حدث في شهر رجب ، ووافقه الإمام النووي في الروض.

لكن في فتاواه وتعليقاته على صحيح مسلم فضل الإمام النووي شهر ربيع الآخر لهذا التاريخ ، وكان يميل أحيانًا إلى الاعتقاد بأن ذلك حدث في ربيع الأول.

مما سبق يتضح أن العلماء لم يميلوا إلى أي تاريخ معين. وقد أكد ذلك المفتي محمد تقي عثماني في كتابه "أشهر الإسلام".

يكتب أستاذي الشيخ محد فضل الرحمن أعظمي (حافظ الله) في مقال قصير عن موضوع المعراج:

"جوهر الأمر أنه من المستحيل تحديد أي موعد نهائي لليلة المعراج".
والله أعلم.

يجيب عليها: المفتي محمد أباسمار

6) هل هناك حجج على ليلة خاصة من المعراج؟

سؤال:

لدي سؤال عن المعراج: هل هناك دليل من القرآن أو الحديث على وقوع هذا الحدث بالضبط في يوم 27 من شهر رجب؟ وهل هناك عبادات يستحب أداءها في هذه الليلة؟

إجابة:

يعتقد معظم المسلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد إلى الجنة في الليلة السابعة والعشرين من شهر رجب. هناك العديد من التقارير التي تدعم هذا العرض ، ولكن هناك تقارير أخرى تشير إلى تواريخ أخرى. لذلك ليس لدينا معلومات محددة في وقت حدوث هذه الليلة.

يأتي الزرقاني (رحمه الله) خمسة آراء مختلفةعن الشهر الذي يكون فيه المعراج: هذه أشهر ربيع العوال ، ربيع الأخير ، رجب ، رمضان وشوال. يشير محدس عبد الحق دهلوي (رحمه الله) إلى أن معظم العلماء يعتقدون أن المعراج على الأرجح قد حدث في شهر رمضان أو ربيع الأول.

حقيقة أن العلماء لا يميلون إلى تاريخ محدد لهذا الحدث يشير إلى أنه لا توجد عبادات محددة يمكن أداؤها في تلك الليلة بالذات. إذا كانت هناك ميزة خاصة في أداء بعض العبادات في هذه الليلة ، فعندئذ ، بالطبع ، نقل أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) رسائل حول هذا الأمر إلينا. وقد احتفظ الصحابة رضي الله عنهم بجميع تفاصيل سيرة نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم ، حتى نقلوا عنهم بعض العبادة الخاصة التي ينبغي القيام بها هذه الليلة (). إذا وجدت مثل هذه الممارسة). إذا أراد شخص قضاء هذه الليلة في العبادة ، فيمكنه أداء أي عبادات محببة في أي ليلة: أداء صلاة إضافية ، وقراءة القرآن ، والذكر ، والدعاء ، إلخ. ومع ذلك ، لا ينبغي أن يكون هذا مع الاقتناع بأنه سيكون هناك بعض الثواب الخاص لأداء العبادة في تلك الليلة.

وأخيراً ، بما أن الناس كثيراً ما يجتمعون في هذه الليلة في المساجد ، فعلى الأئمة والعلماء أن يستغلوا هذا الوقت في دعوة الناس للخير والتحذير من المنكر ، مع توضيح الرأي الصحيح في هذه الليلة.

(فتاوى المحمودية ، 3 / 283-285 ، الفاروقية) ، (الأشهر الإسلامية ، 49-63 ، معارف).

والله أعلم.

ساجد بن شبير تلميذ دار الافطار.

مراجعة واعتماد المفتي إبراهيم ديساي.

7) هل هناك حجة في استحسان صيام يوم 27 من رجب؟

سؤال:

وهل هناك دليل على استحباب صيام يوم 27 من رجب؟

إجابة:

وقد أجمع علماء الحديث على أنه لا توجد أحاديث تؤكد استحباب صيام يوم خاص من شهر رجب.

وقد وردت أحاديث عديدة تؤكد فضل صيام أي يوم من شهر رجب ، حيث أن رجب من الأشهر الأربعة. أي عبدة يؤديها في أحد هذه الأشهر (رجب ، ذو القعدة ، ذو الحجة ، محرم) سيكون أكثر قيمة.

(تبين العجب ص 7-11 ، لطيف المعارف ، ص 228 ، الأدب في رجب ، ص 25).

وفي ضوء ما تقدم ، ينبغي التنبيه إلى أن الإنسان إن شاء الله يؤجر على صيام أي يوم من أيام رجب ، ولكن لا ينبغي أن يُفترض أن في صيام يوم 27 من رجب أجر خاص.

كتب أحد أساتذتي ، شيخ الحديث فضل الرحمن أعظمي (حافظ الله) في مقال عن المعراج:

"أما صيام شهر رجب: فليس فيه أحاديث صحيحة تؤكد فضائل الصوم في شيء من أيامه. ومع ذلك ، هناك العديد من الأحاديث الوهمية أو الضعيفة للغاية التي تتحدث عن فضائل صيام رجب. كتب العلامة الصويطي (رحمه الله) مثل هذه الأحاديث وأشار إلى ضعفها.

والله تعالى أعلم.

يجيب عليها: المفتي محمد أباسمار

8) حديث في تخفيف حال المؤمن في شهر رجب

سؤال:

يرجى مراجعة الحديث التالي:

"من خفف معاناة المسلم في شهر رجب رزقه الله قصرًا في الجنة".

إجابة:

دعا حافظ ابن حجر (رحمه الله) نص هذا الحديث الوهمي. فلا يذكر الحديث.

(انظر تابين العجب حافظ ابن حجر ص 27 حديث: 12).

والله تعالى أعلم

9) حديث مصور عن شهر رجب

سؤال:

هل الحديث الآتي صحيح:

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

رجب هو الشهر الذي يكثر فيه الله الحسنات. لذلك من صام يوماً في رجب كمن صام سنة كاملة. ومن صام سبعة ايام اغلقت ابواب الجحيم السبعة. ومن صام ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة ثمانية. ومن صام عشرة أيام أخذ ما طلب من الله. وعن الشخص الذي صام خمسة عشر يومًا فيه ، سيكون هناك صوت من السماء: "حقًا ، لقد غفرت لك كل ما فعلته (سيئًا) في الماضي ، فاضاعف أعمالك الصالحة." في رجب أدخل الله نوح عليه السلام في الفلك ستة أشهر ، آخرها في يوم عاشوراء ، حيث توقف على جبل جودي ، وصام نوح مع كل من كان. معه ، وحتى الحيوانات (صوموا هذا اليوم) شكرًا لله ... ".

إجابة:

سجل الإمام الطبراني (رحمه الله) وغيره من المحدثين هذه الرسالة.

(المجامل الكبير ، الحديث 5538)

ونفى الإمام باخاكي (رحمه الله) صحة هذا الحديث. وصنف حافظ الذهبي رحمه الله الحديث على أنه موضوع. فلا ينقل هذا الحديث.

والله أعلم.

يجيب عليها: المفتي سهيل موتالا

فحصه: المفتي محمد أباسمار