كيف تكون قائدا فعالا لمنظمة؟ هل يحتاج المدير إلى أن يكون قادرًا على فعل ما يفعله مرؤوسوه.

يثير الكتاب الأكثر شهرة لبيتر دراكر موضوع فعالية العاملين في مجال المعرفة ، الذين يكتسبون مكانة القائد في منظمة حديثة ، إذا كانوا ، بحكم مناصبهم أو معرفتهم ، مسؤولين عن العمل الذي يؤثر بشكل مباشر على قدرة المنظمة للعمل وتحقيق النتائج. لا يكفي أن تكون ذكيًا وتعمل بجد لتكون قائدًا فعالاً. لا يتطلب الأمر مهارات أو مواهب أو قدرات خاصة حتى تكون فعالة.

للعمل بفعالية ، يحتاج القائد إلى اتباع قواعد معينة - وبسيطة إلى حد ما - موصوفة والتعليق عليها في هذا الكتاب. اليوم ، يتحول القادة الفعالون بسرعة إلى أهم مورد للمجتمع ، وأصبحت الكفاءة في منصب قيادي حاجة أساسية لأي شخص يهدف إلى النجاح وتحقيق الذات والإنجاز - سواء أولئك الذين بدأوا للتو العمل أو أولئك الذين لقد قطعت بالفعل شوطًا معينًا في السلم الوظيفي. ...

خصائص الكتاب

تاريخ الكتابة: 1967
اسم: قائد فعال

المجلد: 240 صفحة
رقم ال ISBN: 978-5-91657-428-9
المترجم: أولغا تشيرنيافسكايا
الائتمان: مان وإيفانوف وفيربر

مقدمة للقائد الفعال - بيتر دراكر

أنا سعيد لأن كتابي يُنشر مرة أخرى. منذ نشره لأول مرة في عام 1966 ، أصبح ذائع الصيت لدى مجموعة واسعة من القراء حول العالم وترجم إلى أكثر من عشرين لغة. يوصى بشدة بهذا الكتاب لموظفي العديد من الشركات العالمية ، الكبيرة والصغيرة ، سواء كانوا قد شغلوا للتو منصبهم القيادي الأول أو أولئك الذين تمت ترقيتهم. الحاجة إلى تعلم القيادة الفعالة ذات صلة دائمًا. لا ترجع فعالية القائد إلى "الموهبة" وبالتأكيد ليست "عبقرية" الشخص. يستخدم القائد الفعال تقنيات عمليةيمكن ويجب تعلمها. في مجتمعنا المتنوع بشكل متزايد ، أصبح من الصعب بشكل متزايد العمل بفعالية كقائد ، وهذا لا ينطبق فقط على الأعمال ، ولكن حرفيًا للجميعالمنظمات. العمل الفعال ضروري بنفس القدر لتحقيق الذات للفرد والعمل الفعال للمنظمة.

هذا الكتاب عبارة عن خطة موجزة لتحسين أداء رئيس المنظمة ودليل عملي لها الإدارة الذاتيةباسم تحقيق نتائج عالية - سواء داخل المنظمة أو خارجها. هذه هي أفضل دورة تمهيدية لنظرية الإدارة ونظرية التنظيم لأولئك الذين لا علاقة لهم بالإدارة - طلاب الجامعات والكليات غير الأساسية والمتخصصين من مجالات النشاط الأخرى.

الكتاب هو نتاج عشرين عامًا من الخبرة التي اكتسبها المؤلف في مجال الاستشارات الإدارية ، وقد بدأ كل ذلك بتطوير برنامج لكبار المسؤولين التنفيذيين في إدارة الرئيس أيزنهاور. لطالما كان الكتاب أمرًا ضروريًا للموظفين في العديد من مؤسسات الأعمال ولجميع المواعيد الجديدة ، بغض النظر عن مستواهم وخبراتهم. كما يوصى بشدة لجميع المسؤولين في بعض أكبر الجامعات في العالم ، مثل رؤساء الأقسام والعمداء ، لقراءتها. ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لرؤساء المستشفيات. أثبت الكتاب أنه مفيد للغاية لأكثر من مليون شخص أسسوا مؤسسات خيرية أو غيرها من المؤسسات والمنظمات غير الهادفة للربح في الولايات المتحدة الأمريكية على مدار الثلاثين عامًا الماضية. يعلم الجميع أن كل مجتمع متطور أصبح اليوم مجتمع المنظمات ،ويعتمد نجاح (وحتى بقاء) أي منظمة ، بغض النظر عن وظائفها ، على فعالية عمل قادتها.

تتحدث كتب الإدارة عادة عن إدارة الأفراد. موضوع هذا الكتاب هو الإدارة الذاتية من أجل تحسين كفاءة أنشطتك. ما إذا كان شخص ما قادرًا على التحكم في أشخاص آخرين لم يثبت بعد من قبل أي شخص. لكن يمكنك دائمًا إدارة نفسك. القادة الذين لا يعرفون كيفية إدارة أنفسهم لتحسين كفاءة أنشطتهم لن يكونوا قادرين على إدارة الزملاء والمرؤوسين بشكل فعال. تعتمد الإدارة إلى حد كبير على المثال الشخصي. والقادة الذين لا يعرفون كيفية تنظيم عملهم وبيئة العمل بشكل فعال يقدمون مثالًا سيئًا.

للعمل بفعالية ، لا يكفي الذكاء والعمل الجاد وسعة المعرفة. الكفاءة فئة منفصلة. ومع ذلك ، فإنه لا يتطلب مهارات خاصة أو مواهب أو كفاءات أو تدريب ليكون فعالاً. للحصول على النتيجة ، يحتاج القائد بكملقواعد معينة - وبسيطة للغاية. تم وصف هذه المجموعة الصغيرة من القواعد والتعليق عليها في كتابي. هذه ليست بأي حال من الأحوال صفات "فطرية" يمتصها حليب الأم. بعد أن عملت كمستشار لعدد كبير من القادة في مختلف المنظمات - المؤسسات الكبيرة والصغيرة والوكالات الحكومية والنقابات العمالية والمستشفيات والجامعات والخدمات العامة في أمريكا وأوروبا وأمريكا اللاتينية واليابان - لمدة خمسة وأربعين عامًا - لدي لم يلتق بزعيم واحد "مولود". من شأنه أن يولد مع القدرة على العمل بفعالية. كل من يسجل نتائج جيدة اليوم درس بجد ثم مارس المهارات اللازمة لفترة طويلة حتى أصبحت عادة. لكن كل من عمل على نفسه ليصبح قادة ناجحين أقوياء نجحوا في ذلك. الكفاءة ليست ممكنة فقط - إنها كذلك من الضروريتعلم.

يتلقى المديرون الأموال على وجه التحديد لفعاليتهم ، بغض النظر عما إذا كانوا يعملون كمديرين مسؤولين عن أداء واجبات عملهم وعن عمل الموظفين الآخرين في المنظمة ، أو أنهم متخصصون مستقلون ومسؤولون وحدهم عن مساهمتهم في نجاح الشركة. بدون الكفاءة ، من المستحيل تحقيق مؤشرات أداء عالية ، بغض النظر عن مقدار المعرفة التي تستثمرها في عملك ، ومقدار الوقت الذي تقضيه فيه ، ومقدار الجهد الذي تبذله فيه. ومع ذلك ، حتى الآن ، لم يتم إيلاء اهتمام كبير لفعالية المديرين ، وهذا بشكل عام ليس مفاجئًا. المنظمات - سواء كانت شركات أو وكالات حكومية كبيرة أو نقابات عمالية أو مستشفيات كبيرة أو جامعات - حديثة نسبيًا. حتى ما قبل مائة عام ، كان عدد قليل من الأشخاص يتعاملون مع المنظمات الكبيرة ، باستثناء أنهم ذهبوا إلى مكتب البريد المحلي لإرسال بريد إلكتروني. وفعالية عمل القائد هي فعالية الشخص في المنظمة.

حتى وقت قريب ، لم يكن هناك سبب للتركيز على نتائج عمل المديرين والقلق بشأن تدني كفاءته بالنسبة للكثيرين منهم. ومع ذلك ، في الوقت الحاضر ، يعمل معظم الناس ، وخاصة أولئك الذين لديهم تعليم جيد ، معظم حياتهم في مؤسسات من نوع أو آخر. في جميع البلدان المتقدمة ، أصبح المجتمع مجتمع المنظمات. الآن تعتمد كفاءة عمل الفرد بشكل متزايد على قدرته على العمل بفعالية في المنظمة ، في منصب قيادي. ويعتمد الأداء الفعال للمجتمع الحديث - وحتى فرص بقائه - بشكل متزايد على فعالية الأشخاص الذين يحكمون ويتقلدون مناصب قيادية. سرعان ما يصبح القادة الفعالون أهم مورد للمجتمع ، وتصبح الكفاءة في منصب قيادي حاجة ملحة لأي شخص يهدف إلى النجاح وتحقيق الذات والإنجاز - سواء كان شابًا بدأ للتو في العمل أو شخصًا ذهب بالفعل بطريقة معينة في السلم الوظيفي.

القائد الفعال - بيتر دراكر (تنزيل)

(جزء تمهيدي من الكتاب)

الفعالية ، مثل القيادة ، تتطلب القيام بأشياء معينة وبسيطة للغاية. يتكون من عدد صغير من الممارسات. هذه السلوكيات ليست "فطرية". التاسع

لم أقابل زعيمًا "طبيعيًا" واحدًا ولد فعالاً. يجب أن يتعلم جميع القادة الفعالين أن يكونوا فعالين. كلهم مارسوا الكفاءة حتى أصبحت عادة. التاسع

يمكن تعلم الكفاءة ويجب تعلمها.التاسع

بدون الكفاءة ، لا توجد "إنتاجية": بغض النظر عن مقدار الذكاء والمعرفة المتضمنة ، بغض النظر عن عدد الساعات التي تستغرقها. X

8 مبادئ للقادة الفعالين

لا يجب أن يكون القائد الفعال قائداً ، كما هو مفهوم بشكل عام. الحادي عشر

إن ما جعل جميع [القادة الفعالين] فعالين هو اتباع نفس المبادئ:

• وتساءلوا ، "ما العمل؟"
• سألوا أنفسهم ، "ما هو الجيد للشركة؟"
• لقد وضعوا الخطط.
• لقد تحملوا المسؤولية عن القرارات.
• لقد تحملوا مسؤولية الاتصال.
• ركزوا على الفرص وليس المشاكل.
• كان لديهم جلسات / اجتماعات مثمرة.
• فكروا وقالوا "نحن" بدلاً من "أنا".

أعطتهم الممارسات الأولى والثانية المعرفة التي يحتاجون إليها. الأربعة التالية ساعدتهم على تحويل المعرفة إلى عمل فعال. وقد كفل الأخيران أن المنظمة بأكملها تشعر بالمسؤولية والمساءلة. الحادي عشر

المعرفه

المبدأ الأول هو السؤال عما يجب القيام به. لاحظ أن السؤال ليس "ماذا أريد أن أفعل؟" أن تسأل نفسك عما يجب القيام به وأخذ الأمر على محمل الجد أمر بالغ الأهمية للإدارة الناجحة. بدون هذا السؤال ، حتى أكثر القادة موهبة سيصبح غير فعال. ثاني عشر

لم أر قط قائدًا يظل فعالًا ويعمل على مهمتين في نفس الوقت. ER [القادة الفعالون] يركزون على مهمة واحدة فقط. ثاني عشر

بعد السؤال "ما الذي يجب عمله؟" ، تحدد الاستجابة السريعة الأولويات وتلتزم بها. يمكن أن تكون إعادة تحديد مهمة الشركة أولوية قصوى للمدير العام. ثاني عشر

بعد إكمال المهمة العليا الأولية ، تراجع التقارير الإلكترونية أولوياتها ، بدلاً من الانتقال إلى المهمة رقم 2 من القائمة الأولية. الثالث عشر

في كل مرة يسأل ER نفسه "ما الذي يجب عمله حاليا؟ ". وفي كل مرة يضع أولويات جديدة. الثالث عشر

تسعى ER إلى التركيز على المهام التي يمكن أن تؤديها بشكل جيد. يهتم بها ويفوض الباقي. الثالث عشر

مبدأ ER الثاني لا يقل أهمية عن الأول - أن نسأل: "هل هو جيد للشركة؟" لا يسألون عما إذا كان ذلك مفيدًا للمالكين أو المساهمين أو الموظفين أو المديرين. يأخذون ذلك في الاعتبار ، لكنهم يفهمون أيضًا أن القرار غير المفيد للشركة لن يكون مفيدًا للمساهمين أيضًا. الثالث عشر

يخطط

القادة هم رجال الأعمال. هم يعملون. بالنسبة للقادة ، المعرفة لا فائدة منها حتى تتحول إلى تنفيذ. الرابع عشر

أولاً ، يحدد القادة النتائج المرجوة من خلال السؤال ، "كم يجب أن تتوقع الشركة مني في العامين المقبلين؟ ما هي النتائج التي سأبذلها في هذا الجهد؟ ما هي المواعيد النهائية؟ ثم يفكر في جميع الخيارات: هل هي أخلاقية أم قانونية؟ تتفق مع رسالة الشركة وقيمها وسياساتها. الإجابات الإيجابية ليست مضمونة لتكون فعالة ، ولكن [يجب طرحها]. الرابع عشر

خطة العمل هي بيان نوايا وليس التزامًا. لا يجب أن تكون قيودًا. يجب مراجعتها باستمرار لأن كل نجاح يخلق فرصًا جديدة. وكذلك يفعل كل فشل. الخامس عشر

بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن تؤسس خطة العمل نظامًا لفحص النتائج ، وليس التوقعات. الخامس عشر

سادس عشر: لم يتم اتخاذ أي قرار حتى يعرف الناس:

• اسم المسئول عن تنفيذ القرار.
• الموعد النهائي.
• أسماء الأشخاص المتأثرين بالقرار وما يحتاجون إلى معرفته للتحقق من صحة القرار.
• أسماء الأشخاص المراد إخطارهم بالقرار حتى لو لم يتأثروا به.

الاحتمالات

يركز القادة الجيدون على الفرص وليس المشاكل... عليك أن تهتم بحل المشاكل ، ليس عليك تجنبها. لكن حل المشكلات ، مهما كان ضروريًا ، لا يؤدي إلى نتائج. هذا يمنع الهدر. استكشاف الفرص يجلب النتائج. الثامن عشر

يبحث القادة عن الفرص في هذه المواقف: XIX

• نجاح أو فشل غير متوقع في شركتهم أو منافسهم أو سوقهم.
• الفجوة بين ما هو موجود وما يمكن أن يكون في السوق ، في العملية ، الخدمة ، المنتج.
• ابتكار في عملية أو منتج أو خدمة داخل شركة أو في سوق.
• التغييرات في الصناعة أو هيكل السوق.
• الديموغرافيا.
• التغييرات في طريقة تفكير العملاء وقيمهم وإدراكهم ومزاجهم.
• المعرفة أو التكنولوجيا الجديدة.

تتأكد ERs من أن حل المشكلات لا يطغى على استكشاف الفرص. في معظم الشركات ، تسرد الصفحة الأولى من التقرير الإداري القضايا الرئيسية. التاسع عشر

كل 6 أشهر ، يجب على الإدارة العليا تجميع قائمة بأفضل الفرص وقائمة بأفضل الموظفين. تضع ERs الأفضل في موقع استكشاف الفرص ، وليس حل المشكلات. في اليابان ، هذه هي المهمة الرئيسية لقسم الموارد البشرية. التاسع عشر

يعد وضع أفضل الأشخاص في المواقف المناسبة أمرًا بالغ الأهمية. السابع عشر

إتقان الكفاءة

يمكن تعلم الفعالية ، لكن لا يمكن تدريسها. الكفاءة ليست موضوعًا ، بل هي الانضباط الذاتي. 166

الخطوة الأولى نحو الكفاءة هي التوقيت. يتطلب تحليل مضيعات الوقت وإزالتها اتخاذ إجراء: تغيير عاداتك وعلاقاتك واهتماماتك. 167

الخطوة الثانية هي التركيز على الحصول على النتائج. ليس على الإنتاجية وساعات العمل ، ولكن على تحقيق النتائج. 167

عليك أن تتعلم التركيز وتحديد الأولويات بدلاً من محاولة القيام بالقليل من كل شيء. 171

يجب إتقان الكفاءة. 174

ماذا يعني أن تكون قائدا فعالا؟

ما هو القائد الفعال؟ كيف تنجح في منظمة؟ هل يولد القادة الفعالون أم يصنعون؟

ومع ذلك ، يمكنك أن تصبح قائدا فعالا! نعم ، بعض الصفات تحددها الطبيعة نفسها ، لكن الشيء الرئيسي هو العمل على نفسك. أي شخص هادف سيقول ذلك. بعد تحقيق بعض النجاح ، وتسلق السلم الوظيفي إلى الهدف المنشود ، من المهم ألا ننسى ماهية القيادة الفعالة. "القيادة لها تأثير على الناس ، والغرض منها هو التأكد من أنهم يؤدون العمل بكفاءة ، وفقًا للمعايير وفوق القاعدة. وهم يفعلون ذلك عن طيب خاطر" ، تذكرنا العديد من الكتب المدرسية عن الاقتصاد.

لقد لاحظك رؤسائك ، وقد تم تكليفك بإدارة الأشخاص ، وربما أقسام بأكملها. مهمتك الآن هي توطيد الثقة ، وتذكر دائمًا أن القائد الفعال هو ، أولاً وقبل كل شيء ، شخص يفهم أنه يجب أن يكون بمثابة مثال ، مما يخلق مناخًا محليًا مناسبًا في الفريق. مثل هذا القائد دائمًا ما يأسر بالقدوة ، وكلماته لا تتعارض مع الأفعال. يجب أن يكون هذا الشخص أيضًا عالمًا نفسيًا جيدًا - لإيجاد لغة مشتركة مع مرؤوسيه ، وشرح أفكاره وأفكاره وإثباتها بطريقة لا تنشأ فيها تعارضات وخلافات في الفريق ، والحفاظ على سمعته الخاصة. لتكليف أحد الموظفين بمهمة ، دون الإساءة إلى آخر ، لمعرفة من هو الأكثر كفاءة في قضايا معينة - كل هذا يتطلب المعرفة ليس فقط في مجال الاقتصاد والفقه. تكمن القيادة الفعالة أيضًا في القدرة على تنظيم عمل جميع المرؤوسين بشكل واضح ، دون ضغط ليس عليهم ، بل على العكس من ذلك ، وتشجيعهم وإظهار أنهم ليسوا مجرد موظفين ، ولكنهم أفراد ذوو قيمة عالية ، والتي بدونها لن تكون هذه المنظمة قادرة على ذلك. لتمثيل نفسها بشكل مناسب في السوق. بالطبع ، من الجيد دائمًا أن تدرك أن الإدارة ترى فيك ليس فقط "منفذًا تقنيًا" للأوامر والتعليمات. يلعب العامل البشري دورًا مهمًا هنا - بعد كل شيء ، إذا تم التعامل مع الموظفين باحترام ، فهذا يعني أنهم سيعملون بمزيد من الرغبة والكفاءة ، وسيفعلون كل ما هو ممكن من أجل ازدهار شركتهم. أتذكر نفسي كسكرتيرة لزعيمين في آن واحد. كم كان ممتعًا وممتعًا أنه تم استشارتي في قضايا مالية مهمة جدًا ، وطلبت رأيًا حول الموظفين ، وعرضت المشاركة في مناقشة أمور مهمة أخرى. ربما لهذا السبب تمكنت بعد خمس سنوات من صعود السلم الوظيفي إلى نائب أحد الرؤساء! وهذا يعني ، من خلال تحفيز الموظف في المرحلة الأولية للغاية ، أن القائد الفعال لا يضمن فقط العمل الفعال وعالي الجودة للقسم ، ولكن أيضًا يلهم مرؤوسيه لمزيد من المآثر المهنية. لدى المدير الفعال دائمًا أفكارًا جديدة في رأسه ، لكنه سيستمع إلى مرؤوسيه باهتمام. ويجب أن تتذكر دائمًا أن القائد الفعال يتواصل بصدق ومباشرة مع مرؤوسيه ، عمليًا على قدم المساواة ، ويتجنب الإشراف الصارم - أي أنه لا "يلعب دور الرئيس" ، ولكنه قائد فعال حقًا. هذا النوع من الاتصال يفتقر إلى العديد من الشركات والمؤسسات في عصرنا.

لا بد أن يكون لدى المدير الذكي العديد من المؤيدين الذين يدعمون أفكاره وأسلوب قيادته باستمرار. سيكون القائد قادرًا على توزيع المسؤوليات بشكل صحيح ، وتخطيط العمل حتى لا يفهم أحد أنه يتم قيادته! بعبارة أخرى ، يصبح القائد الفعال اليوم مرشدًا لمرؤوسيه ، "معلمهم". إنه على استعداد للتسامح عن الخطأ إذا كان بسبب الرغبة في إفادة الشركة. يحاول مثل هذا القائد أن يكون "معًا" مع مرؤوسيه ، وليس "فوقهم". بحسب ميراب الأشفيلي ، رئيس GMR. كوكب الضيافة ":" الأسلوب هو الأسلوب ، لكن القائد يجب أن يظل على حاله دائمًا ، لا يتحول إلى ممثل مسرحي يحاول ارتداء الأقنعة. على سبيل المثال ، إذا كنت شخصًا متطلبًا في الحياة ، ولكن عادل ، فسأظل كذلك تحت أي ظرف من الظروف - ليس فقط في العمل ، ولكن أيضًا في المنزل ، في كل مكان. سأبذل قصارى جهدي دائمًا وأشجع الآخرين على أن يكونوا نشيطين ومنضبطين. إذا بقيت صادقًا مع نفسك ، فسيثق بك الناس. ليس لديهم شكوك وتأملات غير ضرورية. عيونهم تحترق وهناك حافز إضافي للقيام بعملهم بشكل جيد - احترامك. إنهم يريدون فقط القيام بالمهمة بشكل جيد. كن منفتحًا وصادقًا - وستحقق نجاحًا في الأفراد والأعمال أكثر من النجاح في الفشل. " ولا يسع المرء إلا أن يوافق على هذا.

تتطلب مهارة القائد الفعال جهودًا خاصة وتدريبًا - يتم إنشاء تدريبات عمل خاصة لهذا الغرض. تؤدي جميع التدريبات مهمة واحدة وتضع أهدافًا متشابهة. هذا لتحديد أساليب القيادة التي تسهل التفاعل الفعال مع الموظفين ؛ تعلم تنسيق أنشطة الموظفين وزيادة كفاءة التفاعل بينهم ؛ تعلم كيفية إيجاد نهج لكل موظف وأن تكون قائدًا له ؛ تعلم كيفية تحليل واستخدام وقتك ووقت موظفيك بحكمة ؛ تعلم كيفية توزيع الأدوار في الفريق ، مع مراعاة قدرات كل مشارك. خلال التدريبات ، يتم التطرق إلى مواضيع مهمة مثل القيادة ، وبناء الفريق ، وتطوير الموظفين ، والتخطيط ، بالإضافة إلى وظائف وصفات القائد.

إن مفتاح حل المشكلات الإستراتيجية والتنظيمية والإدارية دائمًا في يد القائد. تحتاج فقط إلى فهم متى وكيف تستخدمها.

القائد الفعال:

1) يعرف كيفية تنسيق أنشطة الموظفين بكفاءة ، وزيادة كفاءة التفاعل بينهم ؛

2) قائد ويعرف كيفية إيجاد نهج لكل موظف ؛

3) قادرة على تحليل واستخدام وقتهم ووقت موظفيهم بشكل معقول ؛
4) يعرف كيفية توزيع الأدوار في الفريق مع مراعاة قدرات كل مشارك.

المهمة الرئيسية التي تواجه القائد هي التركيز الكفء لجهود الفريق بأكمله على هدف مشترك يجب تحقيقه.

إذا لم يكن لدى الموظفين فكرة عن الهدف الرئيسي الذي يواجه الشركة ، فسيؤدي ذلك حتماً إلى انخفاض في كفاءة عملية العمل. لذلك ، من المهم جدًا أن ينقل المدير إلى كل موظف مهمة المنظمة المحددة بوضوح. يمكنك حتى كتابتها على ملصق وتعليقها في مكان بارز بحيث تكون دائمًا في الأفق وتهيئ الموظفين للعمل.

لتسهيل رؤية المرؤوسين للهدف طويل المدى (الحد الأقصى للبرنامج) ، من الأفضل للمدير تقسيم المسار إلى هذا الهدف إلى مراحل وسيطة (الحد الأدنى من البرامج).

يجب أن يفهم القائد أن جوهر إدارة الشركة يكمن بشكل أساسي في تنظيم عملية العمل.

وهذا يشمل التفكير من خلال استراتيجية الشركة ، وتحسين هيكل المنظمة ، وزيادة كفاءة الموظفين ، وما إلى ذلك فقط عندها فقط من المهم تولي الشؤون والمسؤوليات الجارية. يقضي المديرون الروس 5٪ فقط من وقت عملهم في تنظيم عملية العمل ، بينما كان ينبغي أن يقضوا 75٪ بالكامل.

يعرف القائد الفعال كيفية تنظيم سير العملحتى يتمكن كل من المشاركين من التعامل مع مهامهم بشكل مستقل ، وكحل أخير فقط يصرف انتباه الرئيس.

يكمن خطأ العديد من المديرين في أنهم ، خوفًا من أداء واجباتهم عديم الضمير أو تدني الجودة ، يسعون إلى القيام بكل شيء بأنفسهم. وهذا يؤدي إلى حقيقة أن عملية العمل بأكملها مغلقة على القائد نفسه. بمجرد أن يصرف انتباهه قليلاً ، ينهار كل شيء.

القائد الفعال يتحكم بشكل صحيح في تنفيذ المهام.

خطأ آخر للمديرين هو أنهم لا يعرفون كيفية التحكم في عملية العمل. من الناحية العملية ، يبدو الأمر على النحو التالي: أولاً ، يعطي القائد المهمة ، ثم يلغيها ويعطي مهمة جديدة ، وهكذا مرارًا وتكرارًا. يبدأ الشخص ، الذي لا يرى نتائج عمله ، في الشعور بعدم الراحة ، وتنخفض فعاليته بشكل حاد. لذلك ، يجب على المديرين السماح لمرؤوسيهم بالقيام بعملهم وإكماله.

يعامل القائد الفعال مرؤوسيه باحترام.

يسعد الناس أن يعرفوا أنهم يحظون بالتقدير ليس فقط كمؤدين تقنيين. إنهم يحبون ذلك عندما يتشاور معهم رئيسهم ، ويسألهم عن رأي حول الموظفين ، ويدعوهم للمشاركة في مناقشة الأمور المهمة الأخرى. أي عن طريق تحفيز الموظف في المرحلة الأولية للغاية ه، القائد الفعال لا يضمن فقط العمل الفعال وعالي الجودة للقسم ، ولكن أيضًا يلهم مرؤوسيه لمزيد من المآثر المهنية.

يعرف القائد الفعال كيف يستفيد بحكمة من وقته ووقت مرؤوسيه.

في كثير من الأحيان ، يتم تأجيل إكمال إجراء ما إلى أجل غير مسمى لأسباب مختلفة. عندما يتراكم عدد كافٍ من هذه الأعمال غير المكتملة ، يبدأ الشخص في الشعور بالتوتر المستمر والقلق والعصبية ، ويشعر بالتعب ويفقد كل الرغبة في العمل. يطارده باستمرار الشعور بأنه لا يفعل أي شيء. رغبته الوحيدة هي ترك كل شيء والذهاب في إجازة.

إذا كنت تواجه عددًا كبيرًا من المهام غير المكتملة ، فقد حان الوقت للعمل مع قائمة المهام هذه: حدد المهام التي يجب إكمالها أولاً ، والمهمات المرغوبة ، والتي عفا عليها الزمن اليوم. بعد ذلك ، أمام كل عنصر ، ضع تاريخ الانتهاء المطلوب - ستحصل على نوع من الخطة ، والتي ، بالتأكيد ، ستضفي بعض الوضوح على عملك وحياتك.

حلل حول هذا الموضوع حالة مرؤوسيك. من الممكن أن يكون بعضهم منهكًا تحت وطأة الأعمال المتنوعة التي تراكمت عليه ، والبعض الآخر لا يعرف ماذا يفعلون بأنفسهم؟ إذا كنت قادرًا على تنظيم ساعات عملك بكفاءة وساعات عمل هؤلاء الموظفين الذين يعملون تحت إشرافك ، فمن المحتمل أن تلاحظ قريبًا اتجاهًا إيجابيًا في عمل شركتك.

هذه هي خصائص القائد الفعال:

يعامل الموظفين بإنصاف وجاهز للمساعدة ؛
مجتهد وجيد في التخطيط.
يتطلب معايير عالية لأداء العمل ؛
صادق في نواياه.
التشاور مع الموظفين فيما يتعلق بعملهم ؛
يتأكد من أن الموظفين ليسوا مثقلين بالعمل ؛
توبيخ المرؤوسين في السر وليس الزملاء ؛
مسؤول عن الروح المعنوية لمنظمته ؛
يعامل الموظفين باحترام ويستمع إليهم بعناية ؛
ليس لديه مفضلات ؛
لا تتشكل في دائرته أي مجموعات من أي أشخاص "خاصين" ؛
أفعاله فيما يتعلق بالموظفين قانونية بطبيعتها.

بالطبع ، بعض الصفات تحددها الطبيعة نفسها ، لكن الشيء الرئيسي هو العمل على نفسك. تتطلب مهارة القائد الفعال جهدًا وتدريبًا - لذلك ، يتم إنشاء تدريبات عمل خاصة. ومع ذلك ، يمكنك أن تصبح قائدا فعالا!

مطلوب أي مدير لأداء المهام بشكل صحيح - الكفاءة. يمكن للأشخاص الذين يتمتعون بقدرات عقلية رائعة أن يكونوا عاملين غير فعالين. يتجسد الذكاء والخيال والمعرفة فقط مع الكفاءة في النتائج.

حتى وقت قريب ، كانت المشكلة الرئيسية للمنظمة هي إنتاجية العمال اليدويين. على مدار المائة عام الماضية ، تعلمنا قياسه وضربنا إنتاجية العامل الفردي. العمل الفكري هو في صميم أنشطة المنظمات الحديثة.

1. لا يمكن قياسه باستخدام المعايير المشتقة للعمل اليدوي ؛
2. غير قابل للقياس
3. لا تقاس من حيث التكاليف المتكبدة ؛
4. لا تعتمد مساهمة المديرين على عدد المرؤوسين ؛
5. الفعالية تتعلق بالنتائج وليس العمل الإداري.

تقدم كتب التطوير الإداري صورة "قائد الغد" على أنه "رجل لكل العصور" ، وقد عانى العالم دائمًا نقصًا كبيرًا في مثل هؤلاء الأشخاص. يتطلب عبقرية عالمية:

1. قادرة على إجراء التحليل ؛
2. صنع القرارات؛
3. العمل مع الناس ؛
4. فكر بشكل خلاق
5. لديك فهم جيد للرياضيات ؛
6. افهم خصائص شركتك وهيكل إدارتك.

تقوم الشركات بتوظيف الأشخاص الذين ، في أحسن الأحوال ، لديهم إحدى الصفات المرغوبة. قم ببناء مؤسستك حتى يتمكن أي شخص قوي في أي مجال معين من استخدام مهاراته وقدراته في العمل. راهن على توسيع آفاق الناس بالأدوات المتاحة لهم. لا تتوقع أن ترى قفزة كبيرة في التنمية الشخصية.

السمة المميزة للقادة الفعالين هي القدرة على تحقيق نتائج إيجابية في كل شيء. خمس عادات يحتاج القائد إلى تطويرها ليكون فعالاً:

1. اعرف أين يقضي وقتك. العمل على إدارة الوقت ، مما يجعلها أكثر كفاءة.
2. ركز على الإنجازات التي تتجاوز حدود المنظمة. لا تهدف إلى إنجاز المهمة ، ولكن في النتيجة النهائية.
3. قم ببناء نقاط القوة - قوتك ورؤسائك وزملائك وموظفيك. لا تسهب في الحديث عن نقاط الضعف ، ولا تبدأ بالمشاكل التي لا يمكنك حلها.
4. التركيز على المجالات التي يؤدي فيها العمل عالي الجودة إلى نتائج باهرة. تحديد الأولويات والبقاء على رأسهم.
5. اتخذ قرارات فعالة. القرارات الصحيحة هي نظام ، سلسلة من الخطوات الصحيحة في التسلسل الصحيح. الحل الفعال يقوم على أساس عدم التوافق وليس الإجماع. القرارات السريعة قرارات سيئة. يجب أن تكون هناك حلول قليلة ، لكنها يجب أن تكون أساسية. هناك حاجة إلى الإستراتيجية الصحيحة ، وليس الحيل الإبداعية.

خصص وقتك

مورد الوقت لا يمكن الاستغناء عنه! تعلم كيفية إدارة وقتك - أولاً ، حدد بأكبر قدر ممكن من الدقة ما يتم إنفاقه فعليًا وتقليل استخدامه غير المنتج قدر الإمكان. اجمع الوقت الذي يمكنك التحكم فيه في كتل أكبر ، لا تفعل 20 كتلة ، افعل 5.

تتكون عملية إدارة الوقت من ثلاث مراحل.

تسجيل الوقت

ضع في اعتبارك مقدار الوقت الذي تقضيه في العمل ، وحلل فعاليتك.

تتمثل الخطوة الأولى لتحسين أداء المدير في التسجيل الدقيق للوقت الفعلي الضائع. سجل الوقت الذي تقضيه بانتظام. حدد أكثر الأنشطة غير المنتجة وتخلص منها. بعد كل فحص ، قم بإنشاء جدول عمل جديد. اسأل نفسك أسئلة تشخيصية:

1. ماذا يحدث إذا لم تفعل ذلك على الإطلاق؟ إذا كان الجواب "لا شيء" - التخلي عن هذه الحالة.
2. ما هي الأنشطة التي أتحملها والتي يمكن أن يقوم بها شخص آخر ويقوم بالوظيفة أيضًا ، إن لم يكن أفضل مني؟
3. ما هي بعض أفعالي التي تضيع الوقت دون أن تكون مفيدة لعملي؟

إدارة الوقت

ضع خطة لأشياء مفيدة ومفيدة. سوء الإدارة مضيعة للوقت.

1. تحديد الهدر غير المنتج للوقت بسبب عدم وجود نظام أو نقص البصيرة. أزمات العمل المتكررة من سنة إلى أخرى هي إشارة جيدة للعمل. الازمة التي حدثت مرة ثانية لا يجب ان تعود مرة اخرى.
2. تأكد من عدم وجود الكثير من القوى العاملة - فهذا يقلل من الكفاءة. في مثل هذه الحالات ، يقضي العمال وقتًا في "التفاعل" أكثر من وقت العمل. إذا أمضى القادة أكثر من عُشر وقتهم في حل "مشاكل العلاقات الإنسانية" ، فإن الفريق كبير جدًا.
3. العدد المفرط للاجتماعات هو مؤشر على سوء تنظيم العمل. يجب أن تكون المهمة شاملة ، ولا تقسمها إلى عدة مهام فرعية ، عندما يتم تقاسم المسؤولية بين العديد من الأشخاص ولا تصل المعلومات إلى أولئك الذين يحتاجون إليها حقًا. لا ينبغي أن تصبح الاجتماعات هي القاعدة ، بل الاستثناء من القاعدة.

توحيد الوقت

تجميع الحالات في مجموعات زمنية كبيرة. سوف يضيع وقت العمل إذا تم تقسيمه إلى كتل من 15-30 دقيقة. هناك العديد من الطرق لدمج الكتل الزمنية. يمكنك العمل من المنزل يومًا واحدًا في الأسبوع ؛ جدولة الاجتماعات والشيكات ومناقشات المشاكل المختلفة لمدة يومين من الأسبوع ؛ قم بعمل جدول تحميل يومي كل صباح قبل المغادرة إلى العمل.

يتم قضاء الوقت التقديري في القيام بأشياء تحقق أعلى عوائد. تقدير كم لديك تحت تصرفك. خصص فترات زمنية لأنشطة محددة. راجع جدولك باستمرار وتخلص من الأنشطة الأقل إنتاجية.

لا تترك الخطة على الورق - اعمل عليها طوال الوقت.

غالبًا ما يتعين على القادة التعامل مع الأمور غير الفعالة ، ولكنها ضرورية: التحدث مع أفضل العملاء ، وحضور اجتماعات المرؤوسين ، وتوفير المعلومات ... حاول تكليف مرؤوسين مسؤولين بهذه الأمور. لتحقيق نتائج حقيقية ، يجب على عامل المعرفة التركيز على إنجازات وأهداف المنظمة بأكملها.

كيف يمكنني المساهمة في نجاح مؤسستي؟

تذكر مسؤوليتك تجاه الشركة. الشخص الذي يركز كل انتباهه على الجهود الحالية ويؤكد باستمرار سلطته وقوته هو مجرد تابع ، بغض النظر عن مدى ارتفاع مكانته في المنظمة.

المسؤوليات الشخصية للمدير

تحتاج كل منظمة إلى التفوق في ثلاثة مجالات رئيسية:

1. نتائج فورية
2. تنمية القيم وتأكيدها ؛
3. إعداد الموظفين للمستقبل: إذا فشلت منظمة في أحد هذه المجالات ، فإنها ستصاب بالركود أولاً ثم تتوقف عن الوجود. يجب أن يساهم القائد في هذه المجالات.

يعد عدم القدرة أو عدم الرغبة في التغيير لتلبية متطلبات الوظيفة الجديدة سببًا شائعًا لفشل المدير. ليس فقط النتائج التي يتم توجيه أنشطتها إليها هو هذا التغيير ، بل الأهمية العامة للمعايير الثلاثة الرئيسية لتغييرات العمل الناجحة.

كيفية تحسين كفاءة الاختصاصي

من الضروري إعطاء المتخصص الفرصة للعمل بفعالية في تخصصه. يجب أن يفهم بوضوح من سيستخدم نتائج عمله وما يحتاج المستخدم إلى معرفته وفهمه من أجل القيام بعمله بشكل منتج. تحتاج إلى الاهتمام بالتطبيق العملي لمنتجك. الشيء الرئيسي هو عدم إنتاج عاميين ، "جاك لجميع المهن".

العلاقات الشخصية الصحيحة

تنشأ العلاقات الشخصية الصحيحة عندما يركز القائد ، في العمل والعلاقات مع الآخرين ، على مساهمته في قضية مشتركة. متطلبات العلاقات الشخصية الفعالة:

1. تواصل؛
2. العمل بروح الفريق الواحد؛
3. تطوير الذات؛
4. تنمية الآخرين.

اجتماع فعال

القاعدة الرئيسية هي توجيه الاجتماع في البداية نحو نتيجة محددة.

يحتاج القائد الفعال إلى أن يكون واضحًا بشأن ما يريد تحقيقه من خلال اجتماع أو حديث أو عرض تقديمي. يجب التفكير بعناية في محتوى مثل هذه الأحداث وإيصالها مسبقًا إلى المشاركين.

كيف تبني نقاط القوة

لتحقيق النتائج ، استخدم كل نقاط القوة الممكنة للمرؤوسين والشركاء والرؤساء والقوى الخاصة بك. اجعل قوتك منتجة قدر الإمكان.

اختيار الموظفين على أساس قوتهم

قواعد التوظيف:

1. يجب اعتبار الموقف الذي تغير فيه بالفعل شخصان أو ثلاثة ، وقاموا بعمل ممتاز مع واجباتهم في وظائف سابقة ، غير عملي. غيره.

2. اجعل كل منصب كبير وذو مغزى. يجب أن تكون مهمة العمل واسعة النطاق بحيث تتجلى جميع نقاط قوة الموظف بكامل قوتها - وهذا سوف يبرز قوته في المرشح.

3. ابدأ العمل مع الناس ، واكتشاف إمكاناتهم واستخدامها بشكل صحيح ، بدلاً من تكليفهم بالمسؤوليات القياسية. لا تحاول تقييم إمكانات الموظف ، فالإمكانات ليست سوى وعد. يطور المديرون الناجحون أشكال التقييم الخاصة بهم ، والتي تتكون من سرد إنجازات الموظفين في مناصبهم السابقة وأربعة أسئلة:

• ماذا يفعل جيدا؟
• ما الذي يمكنه أن يفعله جيدًا بناءً على قدراته؟
• ما الذي يحتاجه لتعلم الاستفادة الكاملة من نقاط قوته؟
• إذا كان لدي أطفال ، فهل أرغب في عملهم لهذا الشخص في المستقبل؟ لماذا ا؟

4. لاستخدام نقاط القوة ، يجب أن تكون قادرًا على تحمل نقاط الضعف.

5. تجنب الوقوع في فخ إنشاء مشاركات لشخص معين.

كيف تدير رئيسك في العمل

إن التركيز على نقاط قوة قائده ، أي تهيئة الظروف له للقيام بما هو قادر عليه ، يجعل عمل كل من نفسه ومرؤوسه فعالاً.

إذا كانت قوة الرئيس تكمن في قدرته السياسية في منصب تكون فيه السياسة مهمة ، فإن الخطوة الأولى هي تعريفه بالجانب السياسي للوضع. سوف يفهم ما هو على المحك وسيستخدم قوته بشكل فعال في ضوء اتجاه السياسة الجديد.

تحسين كفاءتك الخاصة

افعل ما تفعله بشكل أفضل ، وابحث باستمرار عن الأشياء الأخرى التي يمكنك القيام بها.

يراقب القائد الفعال دائمًا عمله ونتائجه ويحاول تتبع الاتجاهات العامة: كيفية العمل مع الجمهور بشكل أكثر كفاءة أو في أي وقت من اليوم من الأفضل كتابة العروض التقديمية أو تدوين ملاحظات سريعة أو العمل بعناية على كل اقتراح.

لكي تكون فعالة ، من الضروري توسيع الفرص والحد من المشاكل. يتم تحديد معايير أنشطة مجموعة من الأشخاص من خلال مثال القائد - يجب أن تستند أنشطتك إلى نقاط قوتك فقط.

كل شيء له وقته

السر الرئيسي للكفاءة هو التركيز. بادئ ذي بدء ، عليك القيام بأهم الأشياء وعدم القيام بالعديد من الأشياء المهمة في نفس الوقت. يتطلب الأمر انضباطًا ذاتيًا صارمًا وإرادة قوية وقدرة على قول لا. سيساعدك هذا في عدد كبير من المهام.

يعني القيام بشيء واحد في كل مرة القيام بذلك بسرعة. الأشخاص القادرين على إعادة الكثير من الحالات ، مختلفة في طبيعتها ، يقومون بها بدورهم.

التخلص من حمولة الأمس

إن استبعاد القديم بشكل منهجي هو الطريقة الوحيدة لبدء عمل جديد بشكل فعال. تخلص من الإخفاقات السابقة ؛ نجاحات الأمس التي لم تعد مثمرة ؛ الأنشطة التي لم تحقق النتائج المرجوة.

المشكلة مع المنظمات القائمة ليست نقص الإبداع. غالبًا ما يكون جميع موظفيهم مشغولين جدًا في حل مشاكل الأمس. يمكن أن يكون تحفيز الإبداع ناجحًا حتى في أكثر الهياكل البيروقراطية المحدودة ، إذا قاموا بفحص البرامج والأنشطة بانتظام لمعرفة مدى ملاءمتها وتوقف أي نشاط غير منتج على الفور.

الأولوية وقضايا أخرى

تحديد الأولويات مهمة بسيطة. من الصعب تحديد المهام غير ذات الأولوية التي يجب تأجيلها والتقيد بها بدقة. الشجاعة ، وليس التحليل ، هي التي تملي القواعد المهمة حقًا لتحديد الأولويات:

1. اختر المستقبل على الماضي ؛
2. ركز على الفرصة وليس المشكلة ؛
3. اختر اتجاهك الخاص ، ولا تسير مع التيار ، باتباع الفائزين ؛
4. حدد الأهداف التي ستؤدي إلى نتائج واضحة ، بدلاً من الأهداف التي يمكن تحقيقها بأمان وسهولة. حدد أولوياتك الخاصة للمهام ، بغض النظر عن الوقت والظروف. هذا هو أمل القائد الوحيد في أن يصبح سيد وقته وظروفه ، وليس عبداً له.

عملية إتخاذ القرار

يفكر القادة الفعالون في الفئات الاستراتيجية وعلى نطاق واسع. لا تضع لنفسك هدفًا لحل المشكلات الحالية ، ولا تتخذ الكثير من القرارات. ركز فقط على الأكثر أهمية. لا تكافح من أجل اتخاذ قرار سريع.

أنت بحاجة إلى معرفة متى يجب أن يستند القرار إلى المبدأ ، ومتى - بناءً على احتياجات اللحظة والبراغماتية. لا يتم قضاء معظم الوقت في هذه العملية في اتخاذ القرارات ، ولكن في تنفيذها. يجب أن يكون تنفيذ الحل الفعال بسيطًا وقريبًا من قدرات العامل العادي قدر الإمكان.

عملية صنع القرار الفعال:

1. اسأل نفسك: "هل هذا الموقف نموذجي ، أم أنه استثناء من القاعدة؟" قم بحل مشكلة جوهرية مشتركة من خلال إنشاء مبدأ. يجب التعامل مع الاستثناءات بناءً على وضعك المحدد.
2. كن واضحًا بشأن ما يجب تحقيقه بالضبط باستخدام حل معين. ما هي الأهداف التي تسعى لتحقيقها؟ ما هي المهام الدنيا المحددة له؟ ما هي الشروط التي يجب أن تفي بها؟ يجب أن يكون الحل الفعال متسقًا مع الأهداف ، وإلا فهو غير فعال وغير عملي.
3. ابدأ بما هو صحيح وليس بما هو مقبول. في المرحلة النهائية ، لا يزال يتعين عليك تقديم تنازلات. إذا كان الشخص لا يعرف كيفية تلبية الشروط الحدودية ، فلا يمكنه الاختيار بين التسوية الصحيحة والخاطئة ، وهذا غالبًا ما يؤدي إلى أخطاء.
4. يستغرق تنفيذ الحل معظم الوقت. لن يكون أي حل فعالاً إذا لم يتم تطوير آليات تنفيذه منذ البداية. لا يمكن اتخاذ أي قرار حتى يتم مساءلة شخص ما عن تنفيذه. تتطلب ترجمة القرار إلى فعل حقيقي إجابات لعدة أسئلة: "من يجب أن يعرف بشأن هذا القرار؟" ، "ما الإجراءات التي يجب اتخاذها؟" ، "من الذي سيتعين عليه اتخاذها؟" ، هل تمكنت من تنفيذه؟ " يجب أن تكون الإجراءات متسقة مع قدرات الأشخاص الذين سيتم تكليفهم بأدائها.
5. توفير نظام تغذية مرتدة للتحقق باستمرار من تنفيذ الحل والتحقق من خطة التنفيذ. تتطلب التغذية الراجعة الفعالة معلومات وأرقام وبيانات منظمة. يجب أن يتحقق المدير شخصيًا من كيفية تنفيذ قراراته ، وإلا فإن أنشطته ستكون غير فعالة. == قرارات فعالة ==

أي قرار هو الاختيار بين الخيارات.جمع أكبر عدد ممكن من الحقائق لاتخاذ قرار فعال. طور عادة في نفسك وفي زملائك لتحديد ما الذي تبحث عنه ، وما الذي تدرسه ، وما الذي يجب اختباره. هذا هو أساس أي حل فعال.

الحل الفعال ليس نتيجة الإجماع في تقييم الحقائق المتاحة ، بل هو نتيجة تضارب الآراء المختلفة ، فضلاً عن التحليل الجاد لمختلف الخيارات.

هناك مخاطر ينطوي عليها تطوير آلية تسجيل مناسبة. لإصدار حكم ، تحتاج إلى خيارات للاختيار من بينها. فقط عندما تكون الخيارات متاحة ، يمكن للمرء أن يأمل في اختيار مستنير.

القاعدة الأولى في اتخاذ القرارات هي عدم اتخاذ القرارات حتى تسمع الآراء التي تتعارض مع آرائك. لماذا يجب أن تصر على الحجج المضادة عند اتخاذ القرار:

1. هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع صانع القرار من أن يصبح أسير المنظمة. تتمثل طريقة التحرر من التحيز في ضمان تلقي اعتراضات موثقة جيدًا ومدروسة جيدًا.
2. فقط الخلاف يوفر بدائل للخيار المقترح. القرار بدون بديل هو مجرد تحرك يائس للمقامر ، بغض النظر عن مدى دقة التفكير فيه. انظر إلى المعارضة باعتبارها وسيلة للتفكير في الخيارات.

كل قرار هو تدخل في النظام المصحح. القائد الجيد لن يخاطر ويتخذ قرارات غير ضرورية. يجب اتخاذ قرار إذا ، بدونه ، من المحتمل أن يزداد الوضع سوءًا. تميل الفرص إلى التحسين بدلاً من التغيير الجذري.

أنت على استعداد لاتخاذ قرار إذا: تم التفكير في المتطلبات ، والنظر في الخيارات ، ووزن المخاطر والفوائد ، لكن هذا لا يكفي. في هذه الحالة ، يجب على القائد الناجح مقاومة الإغراء والبحث في القضية مرة أخرى.